الخميس، 24 أبريل 2008

حسبي الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل وحسبنا أن الله يسمع ويرى ولا تخفى عليه خافية ويعلم الغيب
اساتذتنا غيبوا عنا سنة ونصف ولا زالوا خلف القضبان يقضون 3 سنوات هى الحكم الذى صدر عليهم
الله يعلم حالهم يبتليهم ليطهرهم
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ *وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ*)
تذكرت كلمة لأبي كان قد كتبها منذ سنوات عنوانها :نعمل بإخلاص فلماذا يضيق علينا
قال فيها نوقن ان للكون اله وأن العيش عيش الأخرة لذلك نعمل وذكر فيها قوله تعالى ؛:(فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) ..
تذكرت أن الطاغوت واحد وان سنن الله فى الكون واحده وأن القران ماأنزل قصص السابقين الا لتثبيت فؤاد المؤمنين ليذكر عاقبة قوم لوط(فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ *وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ )
ليكون الفرح في النهاية للمؤمنين فيحمدوا ربهم صاحب النعم(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ )
لنقول في النهاية ان تلك الأمور تزيدنا ثقة وعمل واننا نعاهد الله ونعاهد هؤلاء الشرفاء اننا على العهد باقون ولن نغير ولن نبدل وحسبنا أن ربنا عادل

الاثنين، 14 أبريل 2008






الحمد لله رب العالمين



النهاردة 14/4 وبكرة 15/4 الحكم فى القضية العسكرية قضية الشرفاء مصلحين وصالحين شرفاء خلف القضبان علماء ورجال أعمال ورجال احبوا بلدهم فسعوا لاصلاحها الا ان هناك فئة فاسدة لا تحب الاصلاح بل تحاربة أحالتهم الى محاكمة عسكريه



استاذى ا/د عصام عبد المحسن استاذ الكيمياء الحيوية واستاذى د صلاح الدسوقي استاذ التشريح بطب الأزهر هم والله علماء بمعنى الكلمة تعلمنا منهم العلم والأخلاق فاللهم أسألك أن تخفف عنهم وان تتقبلهم من المجاهدين هم واخوانهم


للأسف احبابى زوار المدونة ستقل كتاباتى هذة الايام لسبب خطير جداجداجدا


انه لسه أقل من شهر على الامتحانات يعنى تقريبا يدوب الحق اذاكر فادعولى بالله عليكم



الجمعة، 4 أبريل 2008


مات أمس مجاهد

لولا الإيمان ما استطعنا على فراقه صبرا ولكن حسبنا ان " الله يتوفى الأنفس حين موتها " وحسبنا أيضاً " لكل أجل كتاب " وحسبنا أن " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " إنه الأخ الفاضل و المربي العالم عضو مجلس الشعب عن الإخوان المسلمين دائرة كفر صقر "الشيخ ماهر عقل "_رحمه الله _إنه لمن الصعب عليك أن تواري نفساً أحببتها التراب وإنه ليشق عليك أن تفقد – ليس أنت فقط بل العالم بأسرة- عالم من أعلام الدعوة المباركة ولكن لتعلم أنه قضى رسالته في هذه الدنيا ولم يمت إلا بعد أن أتمها ، هذه سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ، هل سمعت أخي الآية الكريمة " لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم " حقاً لقد وجدت ذلك في مشهد الجنازة العظيم أناس من كل القطر المصري يشيعون جنازته ،يصلون عليه يدعون الله له أن يغمده برحمته وأن يتقبله شهيدا .
أثر في نفسي كثيرا كلمة الأستاذ الدكتور محمود عزت أمين عام جماعة الأخوان المسلمين أمام القبر حينما أوجز وأوصى الجموع بأن يعودوا إلى أعمالهم قائلاً " الشيخ مضى وهو يعمل وهو الآن بين يدي ربه فعودوا إلى أعمالكم ليس المقام مقام قول ولكن مقام موعظه " وختم ومضى الناس إلى أعمالهم يُشهدون الله أن يعملوا ليمضوا على ما مضى عليه الشيخ وما مضى عليه من قبله السلف الصالح والصحابه ونبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" قدوتنا .
وأخيراً أيها المسلمون.... ألا فاعملوا....... ألا فاعملوا...... ألا فاعملوا....... قبل يوم يقول فيه الغافلون " رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت " فيجيبهم ربهم " كلا" .
فإلى العمل
بقلم المدون
أنس الصبـاح
إخواني وبحب بلادي