اساتذتنا غيبوا عنا سنة ونصف ولا زالوا خلف القضبان يقضون 3 سنوات هى الحكم الذى صدر عليهم
الله يعلم حالهم يبتليهم ليطهرهم
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ *وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ*)
تذكرت كلمة لأبي كان قد كتبها منذ سنوات عنوانها :نعمل بإخلاص فلماذا يضيق علينا
قال فيها نوقن ان للكون اله وأن العيش عيش الأخرة لذلك نعمل وذكر فيها قوله تعالى ؛:(فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) ..
تذكرت أن الطاغوت واحد وان سنن الله فى الكون واحده وأن القران ماأنزل قصص السابقين الا لتثبيت فؤاد المؤمنين ليذكر عاقبة قوم لوط(فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ *وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ )
ليكون الفرح في النهاية للمؤمنين فيحمدوا ربهم صاحب النعم(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ )
لنقول في النهاية ان تلك الأمور تزيدنا ثقة وعمل واننا نعاهد الله ونعاهد هؤلاء الشرفاء اننا على العهد باقون ولن نغير ولن نبدل وحسبنا أن ربنا عادل