إن من قوانين الله الثابتة فى الأرض إلى قيام الساعة "وإن جندنا لهم الغالبون واقتضت حكمته تعالى أن يكون هناك دائماً صراعاً بين الحق والباطل هذا الصراع دائماً ما يرهق أهل الباطل ويكلفهم الكثير من الجهد والمال والطاقة وكلما اجتهدوا فى الباطل كلما ازدادت قناعة أهل الحق بأن من عاداهم بلا عقل فكيف لعاقل مهما بلغ من المناصب أو الرتب فى الدنيا أن يصادم نواميس الكون الغلابة .
وأيضاً كلما زاد اجتهادهم وبلغ مداه كلما رأى أهل الحق أن نهاية الباطل قد أوشكت وأن نصر الله قد اقترب .
الله عز وجل أخبر نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) بأن من الناس من لا يسمع رغم أن له أذن ومن لا يبصر رغم أن له عين ومن لا يعقل رغم أن له عقل هؤلاء المتكبرون من يصادمون نواميس الكون ومن جبلت آذانهم على الأ يسمعوا إلا الباطل فأصبحو يستحسنون الباطل ويشمئزون ويتطايرون من الحق قال تعالى " أفأنت تسمع الصم أو تهدى العمى ومن كان فى ضلال مبين!!!!" هؤلاء استخف بهم القرآن ولم يبالى لهم .
وأخبر الله نبيه بقانون ثابت باق ما بقي كتابه العزيز "فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون , أو نرينك الذى وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون "
فمصير هؤلاء إلى زوال سواء رأى أهل الحق هذا الزوال في حياتهم أو رأه من أتى من بعدهم ثم يعقب القرآن "وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون" إذا يكون صراعاً بين الحق والباطل مهما طال أمده فإن نتيجته معروفه مسبقاً والتاريخ يعلمنا بداية من أنبياء الله ورسله مرورا بالصحابة الكرام وحتى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين
وسئل ألوا العزم من الرسل وسئل ياسر وسمية وبلال وعمار وسئل أحمد بن حنبل وسئل محمد الفاتح ويوسف بن تشفين وصلاح الدين وجميع المخلصين وجميعهم يخبروك أن دولة الباطل عمرها قصير .
ولكن هذه عادة أهل الباطل لا يقرأون التاريخ وإن قرأو لم يفقهوا , وإن فقهوا تكبروا وذهب الشيطان بعقلهم واسمع معى قول الحق " ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه, وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شئ "
فما أحسب أحداً من هؤلاء المجاهدين المناضلين من الإخوان المسلمين الذين زج بهم الظالم فى غياهب السجن من أمثال المهندس الشاطر والدكتور أبو الفتوح وإخوانه وغيرهم الكثير ممن لا أعرفهم ولكن الله يعلمهم أو ممن أخرجو من البلاد أو حتى استشهدوا أو ظلموا أي نوع من الظلم فالظالم يتفنن فيخرج لنا أنواعاً كثيرة لم نكن نعرفها من قبل لا أحسب أحداً من هؤلاء جزع مما حدث له فإن ما يحدث لهم ابتلاء يمحص الله به الدعوات وأصحابها ليميز الله الخبيث من الطيب قال تعالى " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين "
فأهل الحق فى كل الأحوال فائزون وحسبهم أنهم يأخذون أجرهم من الله عز وجل على عملهم وليس على نتيجته فهم لذلك مرتاحوا البال لا يستعجلون صابرون محتسبون يطبقون أمر الله تبارك وتعالى " فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ ..."
نعم عندما يدخل أهل الجنة الجنة ينادون هل رأيتم من شقاء قط فيجيبون أن لا
نسوا ما فعل بهم في الدنيا عندما رأوا ما فعل بهم في الأخرة والآخرة خير وأبقى
وأخيراً أيها الظالم "أجب داعى الله " " اتق الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة" "ومن لا يجب داعى الله فليس بمعجز فى الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك فى ضلال مبين "
ويا أهل الحق " اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون "
وأيضاً كلما زاد اجتهادهم وبلغ مداه كلما رأى أهل الحق أن نهاية الباطل قد أوشكت وأن نصر الله قد اقترب .
الله عز وجل أخبر نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) بأن من الناس من لا يسمع رغم أن له أذن ومن لا يبصر رغم أن له عين ومن لا يعقل رغم أن له عقل هؤلاء المتكبرون من يصادمون نواميس الكون ومن جبلت آذانهم على الأ يسمعوا إلا الباطل فأصبحو يستحسنون الباطل ويشمئزون ويتطايرون من الحق قال تعالى " أفأنت تسمع الصم أو تهدى العمى ومن كان فى ضلال مبين!!!!" هؤلاء استخف بهم القرآن ولم يبالى لهم .
وأخبر الله نبيه بقانون ثابت باق ما بقي كتابه العزيز "فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون , أو نرينك الذى وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون "
فمصير هؤلاء إلى زوال سواء رأى أهل الحق هذا الزوال في حياتهم أو رأه من أتى من بعدهم ثم يعقب القرآن "وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون" إذا يكون صراعاً بين الحق والباطل مهما طال أمده فإن نتيجته معروفه مسبقاً والتاريخ يعلمنا بداية من أنبياء الله ورسله مرورا بالصحابة الكرام وحتى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين
وسئل ألوا العزم من الرسل وسئل ياسر وسمية وبلال وعمار وسئل أحمد بن حنبل وسئل محمد الفاتح ويوسف بن تشفين وصلاح الدين وجميع المخلصين وجميعهم يخبروك أن دولة الباطل عمرها قصير .
ولكن هذه عادة أهل الباطل لا يقرأون التاريخ وإن قرأو لم يفقهوا , وإن فقهوا تكبروا وذهب الشيطان بعقلهم واسمع معى قول الحق " ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه, وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شئ "
فما أحسب أحداً من هؤلاء المجاهدين المناضلين من الإخوان المسلمين الذين زج بهم الظالم فى غياهب السجن من أمثال المهندس الشاطر والدكتور أبو الفتوح وإخوانه وغيرهم الكثير ممن لا أعرفهم ولكن الله يعلمهم أو ممن أخرجو من البلاد أو حتى استشهدوا أو ظلموا أي نوع من الظلم فالظالم يتفنن فيخرج لنا أنواعاً كثيرة لم نكن نعرفها من قبل لا أحسب أحداً من هؤلاء جزع مما حدث له فإن ما يحدث لهم ابتلاء يمحص الله به الدعوات وأصحابها ليميز الله الخبيث من الطيب قال تعالى " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين "
فأهل الحق فى كل الأحوال فائزون وحسبهم أنهم يأخذون أجرهم من الله عز وجل على عملهم وليس على نتيجته فهم لذلك مرتاحوا البال لا يستعجلون صابرون محتسبون يطبقون أمر الله تبارك وتعالى " فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ ..."
نعم عندما يدخل أهل الجنة الجنة ينادون هل رأيتم من شقاء قط فيجيبون أن لا
نسوا ما فعل بهم في الدنيا عندما رأوا ما فعل بهم في الأخرة والآخرة خير وأبقى
وأخيراً أيها الظالم "أجب داعى الله " " اتق الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة" "ومن لا يجب داعى الله فليس بمعجز فى الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك فى ضلال مبين "
ويا أهل الحق " اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون "