
لو تخيلنا أنه يمكن للعرب والمسلمين أن يدلوا بأصواتهم فى هذه الإنتخابات لوجدنا الفارق الكبير في الأصوات لصالح المرشح الأسود طبعا لكن يا ترى هل بالفعل يريد هذا المرشح نشر الديموقراطيه والعداله فى العالم كما يزعم الحق أنى أرى عكس ذلك أرى أن الأبيض والأسود كلاهما وجهين لعملة واحدة هى الأجندة الأمريكيه للهيمنه على العالم ونهب ثرواته والمحافظة على بقاء إسرائيل وإضعاف العرب والمسلمين والتفرقة بينهم .
جمهورى يفسد في الأرض ثم يأتي ديموقراطي ليحسن من صورة أمريكا وليظهر للعالم أن العيب فى سلفه وليس في أمريكا ثم ما يلبس أن يفسد في الأرض أشد فسادا ليأتي جمهوري وتتكرر الدائرة . ترى هل أوباما لو فاز سينسحب حقا من العرق لنفترض جدلا أنه سيفعل فهل خسرت أمريكا أو تراجعت عن شيئ لا إنها الآن فى مقبرة لجنودها تسمى العراق حيث بسالة المقاومة وجبن المحتل . الجيش هناك فى حكم

لا نريد أن نعيش أوهاما ولا نريد أن ننتظر تغيرا بأيد غيرنا لا يكون التغيير إلا من أنفسنا ومن ينتظر تغيرا يأتي من أحد فلينتظر فسوف ينتظر طويلا وأبدا لن يكون
لقد خسر العالم كثيرابانحطاط المسلمين وهو الآن ينتظر ينتظر فارسا حقيقيا يقدم له الحرية الحقيقيه وليست المقنعة يقدم له العدل والمساواة والديموقراطية ولن يكون ذلك إلا أذا أفاق ذلك الفارس من غفلته وذلك الفارس هو الإسلام دين الحرية والرحمة والعدل والمساواة
الكل ينتظر ولن يفيق الا إذا أفاق أبناء هذه الأمة وعلت همتهم وسمت روحهم وتوحدوا لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى والله غالب على أمره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته